السبت، 29 يونيو 2013

ورقة شجرة أنقذت فتاة من الموت ، كيف حدث ذلك ؟


فتاة مريضة جدا، تحس أن نهاية أيامها بوقوع آخر أوراق الشجرة ، ماذا فعلت أختها وكيف أنقذتها ورقة الشجرة من الموت ؟



وقت أحد الفتيات طريحة الفراش ، وعلمت أن أجلها قد قرب بما أن أمل شفائها ضئيل،  ففقدت رغبتها في الحياة وكانت تطل عبر نافذتها على شجرة طويلة الأغصان عديدة الأوراق.


وفي أحد الأيام كعادتها ، أطلت على الشجرة وسألت أختها: كم تبقى من ورقة على الشجرة المقابلة؟

فاستغربت الأخت الكبرى بعيون مدمعة : وما غاية السؤال يا صغيرتي؟

أجابتها أختها : إنني أدري أن حياتي ستنتهي فور وقوع آخر أوراق هذه الشجرة.

فطمأنتها أختها قائلة : إذا سنستغل كل لحظة من حياتنا الباقية ، ونعيش أوقات سعيدة ، نستمتع ونفعل كل ماتريدينه.

مرت الأيام يوما بعد يوم ، ونسيت الفتاة الصغيرة المرض وعاشت طفولتها تلهو وتلعب ولكنها كانت تراقب تلك الشجرة من وقت إلى آخر وتلاحظ تساقط الأوراق واحدة تلو الأخرى إلى غاية اليوم الذي لم تتبقى في الشجرة سوى ورقة واحدة فضنّت أنها آخر أيامها.
لكن مّر الخريف ثم الشتاء ولم تسقط تلك الورقة ، وأخذت الفتاة بالتعافي وذلك لتحسن نفسيتها بعدم سقوط الورقة إلى أن استطاعت استرداد طاقتها والوقوف على رجليها.

أول ما قررت الفتاة فعله هو التوجه لتلك الشجرة ، ورؤية معجزة تلك الورقة التي لم يسقطها لا مطر ولا ريح. فاكتشفت أنها ورقة شجيرة بلاستيكية مثبتة على الشجرة بأحكام، فابتسمت الفتاة وعادت شاكرة أختها على مافعلته من أجلها وعلى بث روح الأمل في نفسها مجددا بعد أن فقدت طعم الحياة بسبب مرضها.


الحكمة من القصة : '' حيثما توجد الحياة يوجد الأمل ، ولولا الأمل لانفطر الفؤاد ''

مشاركة

0 التعليقات:

إرسال تعليق