الأربعاء، 26 يونيو 2013

حقق ذاتك ، حقق أحلامك



يظن الكثيرون أن تحقيق أحلامهم التي لطالما تمنوها أمرٌ خياليّ أو صعب المنال بغض النّظر عن المدّة الطويلة التي يقضونها في التخطيط له ومن ثمّ ماقد يستغرقونه للشروع في تحقيقه. لكن كلنا نعلم أنه ليس هناك شىء مستحيل ، فما أن ننظم وقتنا ونخطّط لما نريد بعناية ونضع خططا متقنة بارعة ، يسهل تحقيق أهدافنا. وفي موضوعنا هذا سنلجأ إلى بعض الاستراتيجيات التي من الممكن اعتمادها في هذا الخصوص.

1 – من الحري بك فعله هو تنظيم أهدافك من صغيرها لكبيرها ، فالبدايات البسيطة دوما تقودنا نحو الأهداف الرئيسية التي تحتاج عادة إلى وقت طويل ومجهودات كبيرة وتخطيطات حكيمة ودقيقة. وفور وصولكـ لهدفك، اطمح لما هو أفضل وابحث عن تحدي آخر تثبت له أن لوجودك أهمية. اعلم أن قدراتك قابلة للتحسين ولكن لا تطمع لما يفوق تصورات قدراتك، وتمهل في تطويرها واعمل بصبر ولا تتعجل فكل شىء جميل في وقته.

2 – تأكد من صدق رغباتك ، واعرف أن هذا ماتريده حقا. وهذا شىء مهم جدا لكي لا تمل سريعا وتقرر الانسحاب عن مشوار هذا الهدف أو تكتشف أنه ليس ماكنت تطمح له حقا، بل عليك أن تلزم طريقك وتحدد نقطة وصولك.

3 – لا تخزن أهدافك وكأنها عيوب ستنقص منك، بل افخر بها وشاركها مع عائلتك وأصدقائك، يجب أن تحس بدعمهم ووقوفهم إلى جانب وتدرك أنك لست وحدك سواء وصلت لمنشودك أو لا وهذا ماسيؤهلك لمتابعة مشوارك. كثيرون يفضلون كتمان طموحاتهم وأهدافهم خشية أن لا تتحقق، وخشية أن ينظر لهم بصورة غير لائقة في حالة فشل مشاريعهم ولكن هذا هو الخطأ بعينه بتحقيق الذات يكمن أساسا في الثقة بالنفس ، فقد تستسلم إن لم تشارك أحلامك ظنا منك أنك لا تحصل على الدعم أو لن تروق لغيرك. 

4 – دون اهدافك على ورقة أو ضمن يومياتك ورتبها مبرزا أي منها أكثر أهمية. ارجع كل مرة إلى تلك الورقة، فإن حققت هدفا منها ولو كان بسيطا امسحه أو ضع أمامه علامة وهكذا ستتذكر مايجب عليك فعله كل مرة تطلع عليها وتواصل العمل جاهدا لنشر تلك العلامة على كامل الصفحة.

5 – لابد أن تواجهك الكثير من الصعاب وعليك تخطيها وتجاوز كل العقبات دون تغيير مسارك بل واصل على نفس الخط الصحيح. ولا تجعل ثقتك تؤثر عليك سلبا أو تنقلب إلى غرور فقط يصيبك هذا بالاحباط في حال عدم تحقق مرادك في وقته المحدد فينقلب كل شىء رأسا على عقب وتفقد تلك الثقة كليا وتدخل مرحلة الاكتئاب تاركا هدفك ظنا أنك ضعفت وأنك غير قادر على المواصلة رغم أن كل هذا من مزج خيالك، ولم يسببه سوى الثقة المفرطة.



وأخيرا ابقى ايجابيا ، اعمل وتفاءل خيرا وثق بالله وتقديره ...

مشاركة

0 التعليقات:

إرسال تعليق